وقد تم اكتشاف الجريمة بالصدفة اذ وجد مجموعةً من الأطفال بالقرب من بودابست عاصمة المجر، مجموعة من الأكياس والتي تحتوي على قطع من الجثة التي لم تتحلل بشكل تام كما كانت تسعى له القاتلة.
وقامت والدة الجانية ”سيزيليفيا” بمساعدة ابنتها في إخفاء معالم الجريمة إذ انها قامت بشراء عشرة ليترات من الأسيد من احدى الصيدليات، كما ان ‘سيزيليفيا ووالدتها أنكرا في البداية الا انهما اعترفتا تحت ضغط الاستجواب وخاصةً ان صاحب الصيدلية تذكّر جيداً انه قام ببيع المرأة الأسيد في ذلك اليوم.
هذا وقد تسلمت عائلته امس جثته وتم دفنه باحدى المقابر بولاية جندوبة.